الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

أهمية نظام 6 سيجما لعالم الأعمال

منهجية 6 سيجما

أفضل من إدارة الجودة الشاملة


يعد نظام نظام ستة سجما أفضل بكثير من تقنيات أخرى مثل إدارة الجودة الشاملة. منظومات الأعمال التي توظف إدارة الجودة الشاملة تركز فقط على تحقيق مستويات جودة محددة مسبقا، وهو بالتأكيد يحسن الكفاءة ولكن لا يسمح للمنظومة بتحقيق الإمكانات الكاملة. نظام ستة سيغما يختلف، حيث إنه يركز على إدخال تحسينات نوعية متسقة حتى يتم تحسين العمليات التجارية بشكل كامل. في أقرب وقت وعندما يتم التوصل إلى مستوى جودة معين، تتحول المنظومة للتركيز على تحقيق مستويات أخرى من الجودة. وتستمر العملية برمتها حتى يتم تحسين جميع العمليات التجارية بشكل كامل.


نظام قائم على البيانات


منهجية ستة سيجما تشدد على استخدام الأدوات والأساليب الإحصائية لتحسين الجودة وخفض العيوب. الاعتماد على الحقائق الثابتة والأرقام يضمن  أن القرارات المأخوذة مهم كانت سيكون لها التأثير المرجو منها تلقائيا على جودة السلع أو الخدمات وكفاءة العمليات التجارية. قد يكون مدير الإنتاج الخبيرالشخص المناسب لاتخاذ قرارات تحسين الجودة ولكن إذا تمت هذه القرارات فقط على أساس الحدس والأفكار المسبقة، فإن القرارات قد لا يكون لها الأثر المطلوب، خصوصا إذا كانت المهمة لإجراء تعديلات في عملية معقدة. 


المساعدة على زيادة رضا العملاء و الولاء


وهناك سبب آخر لزيادة شعبية وأهمية ستة سيجما بإستمرار هو أنها تساعد حقا عندما يتعلق الامر بالتعامل مع المنافسة المتزايدة بشكل كبير في عالم الأعمال اليوم. وقد أدركت منظومات الأعمال في جميع أنحاء العالم أنه من أجل التغلب على المنافسة، عليها تقديم منتجات ذات جودة أفضل أو خدمات لعملائها، وهذا ايضا بأسعار تنافسية.
بذلك تمكن منهجية ستة سيجما منظومات الأعمال من تحقيق الهدف المذكور أعلاه، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى قدر أكبر من رضا العملاء ويساعد في تحقيق ولاء العملاء. 

تواجد مجموعة موالية من العملاء يمثل دائما عاملا مهما لأية شركة لأنه يضمن تدفق مستمر من الإيرادات حتى في حالات الهبوط الدوري في هذه الصناعة.
زادت أهمية نظام ستة سيجما  في العقدين الأخيرين، ومن المتوقع أن تزيد أكثر في السنوات المقبلة مع نزايد عدد الشركات المدركة لفوائدها. ومن المتوقع أن تحافظ الستة سيجما على هيمنتها على كل تقنيات التحسين النوعية الأخرى الموجودة لأنها مرنة ويمكن تعديلها لتتناسب مع المتطلبات الجديدة للشركات و التي قد تطرأ في المستقبل القريب. 














0 التعليقات:

إرسال تعليق